معلووووومات هامة جدا جدا للكابتن ماجد

تستمر سلسلة تقاريرنا عن الشخصية الكرتونية المحببة الكابتن ماجد أو الكابتن تسوباسا باللغة كما يلقب باللغة اليابانية ، ومن ضمن سلسلة المعلومات التي لا تعرفونها عن هذه الشخصية المحببة نكشف لكم اليوم عن خصومه حول العالم والذي لا يعرف عالمنا العربي منهم إلا القليل …والملفت في خصومه أن معظم أسمائهم مستقاة من أساطير عالمنا الواقعي :

١- الحارس المكسيكي ريكاردو أسباداس : أول خصوم ماجد العالميين وشخصيته مقتبسة من حارس المكسيكي الفريد خورخي كامبوس ذي الميول الهجومية والذي كان يهوى ارتداء الملابس ذات الألوان الفاقعة حيث كان يبدل ملابسه بين الشوطين عندما ينتقل من حالة الدفاع للهجوم …وقد كان يرى في كرة القدم وسيلة للخروج من الفقر والوصول إلى مراتب أعلى عكس ماجد الذي كان يرى فيها صديقاً …وقد واجه ماجد في أول مباراة في نهائيات كأس العالم للشباب .

٢- رينو هيوما : هو لاعب أوروغواياني ذي أصول يابانية ويعرف في النسخة العربية باسم هدير …كاد أن يلعب مع منتخب ماجد عن طريق المنتخب الرديف  لكنه فضل الأوروغواي على اليابان لكونه ولد وعاش هناك، وقد واجه ماجد في مباراة ملحمية وفاز ماجد بستة أهداف لخمسة ، لكن في الحقيقة يمكن اعتباره خصماً لبسّام أكثر منه لماجد ، ويمتلك هيوما تسديدة خاصة قوية جداً هي تسديدة الإعصار .

٣- سالفاتوري جينتيلي وجينو هيرناديز : مدافع منتخب إيطاليا وحارس مرماه …والأول مأخوذ بشكل واضح من شخصة المدافع الإيطالي الشهير كلاوديو جينتيلي حتى بقسوته وتكبره وقوته  وأيضاً النادي الذي يلعب به وهو اليوفنتوس ، وهم كانوا خصوماً لشينجي أيو  أو غريب في النسخة العربية  الذي لعب في إيطاليا مع الإنتر.
                            

٤- ستيفان ليفين : قائد منتخب السويد وأحد أفضل لاعبي العالم …يمتلك حنقاً شديداً على العالم وكرة القدم  نتيجة لموت خطيبته في حادث سيارة عندما كانت ذاهبة لتشجعه في إحدى المباريات .. وقد فرّغ حقده هذا بتسديدة خاصة  خاصة لا تتميز بالسرعة إنما باللتفاف شديد وبالتالي فهي مؤذية للغاية …وعندما كان وليد مصاباً في الجزء الثالث من المسلسل أثناء مواجهة الجبل الأصفر ” أو تايلاند ” في يديه فذلك بسبب تسديدة ليفين الحاقدة التي كسرت له يده عندما تواجها في الدوري الألماني ” لكن وليد الذي يعتبر خصمه الفعلي تمكن من التصدي لتسديدته السامة بطريقة فنية خلال مواجهتهما في كأس العالم للشباب …كما قام ماجد بلقينه درساً في حب كرة القدم وحب الناس وأجبره على نزع هذا الحقد من قلبه.

٥- كارل هاينز شنايدر : أو القيصر الألماني …هذا اللاعب يعرفه الجمهور العربي جيداً من سلسلة الشبح حيث تواجه مع ماجد ووليد في نهائي البطولة العالمية للناشئين ووقتها هزمه ماجد بثلاثة أهداف لهدفين مع حارسه العملاق دويتلر مولر ، ولدى شنايدر تسديدة خارقة هي التسديدة النارية ، وهو كليفين خصم لوليد حيث يهوى تسجيل الأهداف من خارج منطقة الجزاء عليه خاصة عندما يتواجه فريق وليد هامبورغ مع بايرن ميونح فريق شنايدر .

٦- بيير ونابوليون : لاعبا منتخب فرنسا ، بيير هو قائد المنتخب وأحد أفضل لاعبيه ويشبه في أسلوب لعبه ميشيل بلاتيني وهو صديق ياسين الذي لعب في فرنسا في فترة ما وهو يملك احتراماً كبيراً لمنتخب ماجد ورفاقه رغم أنهم غير متطورين كروياً أما نابوليون فهو يعاكسه تماماً رغم أنه لاعب مميز لكنه دائماً ما يقلل من قيمة ماجد ورفاقه ولديه تعال فرنسي كبير جداً …وقد تواجها مع ماجد وياسين في مباراة ملحمية ضمن البطولة الدولية للناشئين وانتهت المباراة بفوز ماجد ورفاقه بركلات الترجيح ، وهي المباراة الوحيدة في السلسلة ربما التي تنتهي بهكذا نتيجة .

٨- براين كرويفورد : الهولندي الطائر وشخصيته وحتى اسمه مأخود من الأسطورة يوهان كرويف ، لاعب سريع  بمهارات عالية  لكنه لم يواجه ماجد كثيراً سوى في مناسبة أو اثنتين .

٩- الأرجنتيني دياز : أحد الخصوم اللدودين لماجد ..يمتلك مهارة شديدة في المراوغة وتسديدات لئيمة جداً ، وقد واجه ماجد في بطولة الناشئين لكنه خسر أمامه بخمسة أهداف لأربعة .

٩ – كارلوس سانتانا: أحد ألد أعداء ماجد وأفضلهم ، كان منافساً له في البرازيل حيث كان يلعب مع فلامينغو في حين لعب ماجد مع ساو باولو أما على  صعيد المنتخب فقد تواجها في نهائي كأس العالم للشباب، وسانتانا لاعب قادم من بيئة فقيرة ويؤمن بأهمية القوة لإحراز الانتصار، ولديه عدة تسديدات خاصة ومحوارات هامة يعرفها جمهورنا العربي كتسديدة النسر الذهبي وسواها …وعندما انتقل ماجد إلى برشلونة لحق به إنما إلى فالنسيا حيث تنافسا عدة مرّات ….لكنه ليس أصعب خصوم ماجد .

 ١٠ – سافيور ناتوريزا : يعتبر أهم خصم لماجد على الإطلاق وجمهورنا العربي لا يعرفه لأنه لم يظهر سوى في القصص المصورة حيث اقتطعت شخصيته من المسلسلات الكرتونية بأجزائها المتعددة ، ولناتوريزا قصة مميزة حيث أن مكتشفه هو مدرب ماجد البرازيلي روبيرتو أو فواز في النسخة العربية والذي يصبح مدرباً لمنتخب البرازيل فيما بعد، فقد  وجده في إحدى قرى الأمازون في البرازيل وأحس  بنفس الشعور الذي شعر به عندما التقى  ماجد …فيتحرك فواز ويقنعه بالانضمام لمنتخب البرازيل حيث يشارك في آخر دقيقتين من اللقاء أمام ماجد ورفاقه ويدرك التعادل ويجبرهم على التمديد ….يتميز ناتوريزا بمهارة فريدة جداً خاصة في الاختراق والمناورة وقدرة هائلة على تسديد الكرات الالتفافية ، وهو من القلائل الذين سجلوا هدفاً على وليد من خارج منطقة الجزاء …وبعد كأس العالم للشباب انتقل إلى نادي ريال مدريد الاسباني وبات منافس ماجد الأول في الدوري والاسباني والمنافسات العالمية ….حيث أن مواجهات الكلاسيكو بينهما تكون جميلة جداً .